أحدث الأخبار مع #زايد بن سلطان آل نهيان


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك: يوم الاتحاد مهّد للثاني من ديسمبر
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش: إذا كان الثاني من ديسمبر يوماً مجيداً في تاريخ دولة الإمارات، والمنطقة والعالم، لأنه الشاهد على ميلاد وطن التسامح والأخوة الإنسانية والنهضة والسلام، فإن 18 يوليو هو يوم مجيد من أيام الإمارات المباركة لأنه يوم «عهد الاتحاد»، فهو اليوم الذي مهد للثاني من ديسمبر وأسس له. وأضاف أنه اليوم الشاهد على الجهود المباركة التي بذلها بإخلاص وتفان المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بقدر ما أعطى لهذا الوطن من جهد وفكر وعمل، وإخوانه قادة الإمارات، حيث وقّع الوالد المؤسس وإخوانه الحكام وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات، وأعلنوا عن اسم دولتنا؛ دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون عنواناً للقيم والنهضة، والتقدم والعطاء ولتتسع لكل الطامحين حول العالم فكانت عنواناً للنجاح في المجالات كافة، حتى أصبحت النموذج والقدوة للأمم والشعوب. وقال في كلمة له بهذه المناسبة، إن الثامن عشر من يوليو سيظل يوماً نتذكر فيه قادتنا المؤسسين، ونعلن فيه أيضاً التزامنا الكامل بأن نسير على نهجهم ونتوحد دائماً خلف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونتعهد جميعاً بأن نعمل كل في مجاله من أجل نهضة وطننا الحبيب وحمايته والذود عنه، وإعلاء قيمه، ومد اليد إلى الجميع حول العالم تعبيراً عن إنسانيته، ورمزاً لعطائه، وكرم أهله، وفق الرؤية الحكيمة التي حدد معالمها لنا جميعا صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله. وهنأ الشيخ نهيان بن مبارك، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وكافة أبناء وبنات دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية.


البيان
منذ 2 أيام
- سياسة
- البيان
يوم عهد الاتحاد.. محطة فارقة ترسخ معاني الوفاء
ووقعوا على دستور دولة الإمارات العربية المتحدة، مُعلنين بذلك انطلاق رحلة وطنية مباركة، تجسدت في بناء دولة قوية موحدة، ارتكزت على وحدة الصف، والحكمة، والعمل المشترك. حيث كان الاتحاد حلماً وطموحاً، جعلته إرادة القادة ورؤيتهم الثاقبة واقعاً مشرق الآفاق، قاد الدولة نحو مسيرة تنموية شاملة، وتحقيق مكانة مرموقة عالمياً. وبعد عدة أشهر، وتحديداً في 2 ديسمبر 1971، تم إعلان الاتحاد رسمياً، لتولد دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام المؤسسين. حيث يبرز هذا اليوم الأثر الدائم لفكر رواد اجتمعت رؤيتهم تحت مظلة قيام اتحاد قوي ومتماسك، أسس لدولة حديثة وكان ركيزة أساسية في تحقيق طموحات أبناء الإمارات قيادة وشعباً. كما يعد هذا اليوم ترسيخاً للهوية الوطنية الموحدة التي تجمع أبناء الإمارات تحت راية واحدة وقيم مشتركة، وتكريساً لثقافة الشراكة بين القيادة والشعب في بناء الوطن وصنع حاضره ومستقبله. واتسمت رؤيتهم بالحكمة والقيادة الملهمة والقدرة على تحقيق المصلحة العليا للاتحاد، الذي تم بناؤه على أساس العدل والمساواة، وبناء مجتمع منفتح ومتسامح، يستقبل مختلف الثقافات في إطار من الاحترام المتبادل، مع الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية الأصيلة. والتركيز على الإنسان واعتبار المواطن الإماراتي هو الثروة الحقيقية للدولة، والسعي لتوفير التعليم والصحة والرفاهية له، وتمكينه للمساهمة في بناء الوطن، كذلك الاهتمام بالبناء الاقتصادي المتنوع مع الحفاظ على البيئة ومواردها للأجيال القادمة. واستطاع بما امتلكه من وعي سياسي واستشراف للمستقبل، أن يتجاوز فكرة الاتحاد كحلم يراوده إلى مشروع وطني حقيقي، وكانت دولة الإمارات تواجه تحديات كبيرة إلا أنّ «زايد وراشد» أظهرا حكمة استثنائية وإرادة قوية للتغلب على تلك العقبات، داعيين بصبر وإصرار حكام الإمارات المتصالحة إلى الانضمام للاتحاد. وشحذا الهمم وتجاوزا العقبات عبر مفاوضات مكثفة مع بقية الحكام، لإيمانهم العميق بأن الاتحاد سبيل القوة والاستقرار والرفاهية لشعب الإمارات، ما خلق رؤية شاملة لأجيال المستقبل، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الإماراتي والحداثة بين المتطلبات وأثمرت هذه الجهود المباركة عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971، إيذاناً ببدء حقبة جديدة من الوحدة والتقدم ومسيرة البناء. ما يعزز فخر المواطن بانتمائه، وسار على هذا النهج القيادة الرشيدة في تبني وتطوير فكر الآباء المؤسسين، ومواكبة التطورات العالمية مع الحفاظ على الثوابت، مما يضمن استمرارية نجاح نموذج الاتحاد، حيث نجح فكرهم العظيم ليس فقط في تأسيس الاتحاد، بل في تعزيز دعائمه وجعله كياناً متماسكاً مزدهراً وملهما للعالم على مدى أكثر من خمسة عقود. حيث شهدت الدولة قفزات نوعية في مختلف المجالات وتم شق الطرق، وبناء المدارس والمستشفيات والمساكن الحديثة، وتنوع الاقتصاد وتحقيق نهضة تعليمية عبر تأسيس الجامعات والمعاهد، ما أسهم في بناء جيل متعلم وقادر على قيادة المستقبل، وركزت الدولة على بناء الإنسان من خلال السياسات التعليمية والاجتماعية والصحية، ليكون فاعلاً في تقدم وطنه. واليوم، باتت دولة الإمارات واحدة من أكثر الدول تقدماً في الاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية والطاقة المتجددة، ما يعكس قدرة الإمارات على تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية، يجعلها نموذجاً للتنمية يلهم دول العالم.